الأسواق الخليجية تعكس أرباحها في شهر نوفمبر

08/12/2011

: قال التقرير الذي صدر عن شركة المركز المالي الكويتي " المركز" أن الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي عكست أرباحها التي حققتها في أكتوبر ، وهبطت بنسبة 1.82% في شهر نوفمبر السابق(مؤشر ستاندرد آند بورز لدول التعاون) بعد أن عادت الاضطرابات السياسية للواجهة مرة أخرى. وكانت السوق العُمانية أكثر الخاسرين، إذ فقدت -2.69%، ودبي- 2.6%، في حين استطاعت السوق البحرينية أن تحقق ارتفاعا بنسبة 1.13%.

مراجعة أسواق دول التعاون

مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي

من جهة أخرى، لفت التقرير إلى جملة من الأحداث والأخبار الهامة التي طرأت على الأسواق الخليجية وتشمل ما يلي:

  • من المتوقع أن تفصح " مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" عن نتائج مراجعة تصنيفاتها المتعلقة بالسوقين الإماراتية والقطرية في منتصف الشهر الجاري. وكانت المؤسسة أجلت الإعلان عن النتائج التي يفترض أن تصدر في يونيو الماضي، بعدما أخذت السوقين تطبقان معايير لتعزيز وضعهما مثل استخدام تكنولوجيا التداول الجديدة، إضافة إلى تقليص الحدود المفروضة على حصص تملك الأجانب.
  • نما العرض النقدي في السعودية بنسبة 14.4% سنويا في أكتوبر مقابل 12% في سبتمبر. كذلك ارتفع نمو الإقراض إلى القطاع الخاص بنسبة 10% سنويا في الشهر ذاته، ومن المتوقع أن تتصاعد النسبة في عام 2012.
  • أسست الإمارات صندوقا برأسمال 2.7 مليار دولار لمساعدة المواطنين من محدودي الدخل على سداد ديونهم، إضافة إلى مضاعفة أجور العاملين في الحكومة بدءا من شهر يناير 2012.
  • ارتفع التضخم في الكويت إلى 4.8% في أكتوبر الماضي من أصل 4.5% في سبتمبر، بسبب ارتفاع أسعار السلع عالميا إضافة إلى إجراءات الترضية النقدية التي قدمتها الحكومة. وكان محافظ البنك المركزي عبر في شهر أكتوبر عن قلقه من أزمة الديون في منطقة اليورو، وقال أن وضع معدلات الفائدة الحالية كان مناسبا.

من ناحية أخرى، انخفضت السيولة في الأسواق الخليجية بنسبة 29% في نوفمبر بعد أن شهدت ارتفاعا قويا في أكتوبر. كما شهدت جميع الأسواق نسب انخفاض هائلة في التداول. إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة في دول التعاون 25.5 مليار دولار، في حين هبط حجم الأسهم المتداولة بنحو 35% ليبلغ 7.2 مليار. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة في الأسواق الخليجية منذ بداية العام وحتى نوفمبر 316 مليار دولار.

بالنسبة للمخاطر في الأسواق الخليجية( تقاس وفق مؤشر المركز للتقلب- MVX) فقد انخفضت بنسبة 2% في نوفمبر بعد أن تراجعت بمعدل 19% في شهر أكتوبر الماضي. وقلص من انخفاض المؤشر الشهر الفائت وصول معدل المخاطر في السوق الكويتية إلى 19% خلال نوفمبر، في حين ارتفع مؤشر المركز للمخاطر للسوق البحرينية إلى 33%.

مراجعة الأسواق العالمية

كانت العوائد الشهرية إيجابية في أنحاء أسواق العالم. فبعد أن تراجعت بنسبة 14% في سبتمبر الماضي، عادت الأسواق الآسيوية باستثناء اليابان لتسجيل أرباحا بقوة ، وبلغ ارتفاعها 13% في شهر أكتوبر. بينما سجلت الأسواق الأوروبية ارتفاعا بنسبة 12%، وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسبا بقيمة 10.8%. بينما سجلت أسواق الفرونتيير أدنى معدلات المكاسب بنحو 2.1%.

إلى هذا، فقدت الأسواق العالمية بعض المكاسب العالية التي حققتها في أكتوبر، بعد أن هبطت الأسهم وسط مخاوف متصاعدة من عدم حل أزمة منطقة اليورو. في حين بقي الذهب والنفط الخام راكداين خلال نوفمبر، بعد أن سجلا مكاسبا بنحو 7% و4% على التوالي في أكتوبر.

وبعد أن وصلت المخاوف المتعلقة بتأجيل تسوية أزمة اليورو أوجها في نهاية الشهر الماضي، سعى مسؤولون أوروبيون بكل جهدهم لطمأنة الأسواق والمستثمرين، عبر محاولتهم إيجاد حل أكثر شمولية وتكاملا لحل مشاكل الديون السيادية للقارة. وكانت معايير التسهيل النقدي المشتركة التي صدرت عن البنوك المركزية الكبيرة كرد على مؤشرات ألمحت بظهور مشكلة تمويل جديدة للبنوك، أدت إلى تحسن قصير الأجل في نهاية الشهر الماضي، غير أن معظم الأسواق تابعت إغلاقها بنتائج سلبية.

وانخفض مؤشر أسواق العالم بنسبة 2.9% في نوفمبر، ليبلغ مجموع خسارة المؤشر منذ بداية العام وحتى الشهر الماضي 6.7%.

انتهى#

معلومات حول "المركز"

الجدير بالذكر أن المركز المالي الكويتي (ش.م.ك) "المركز" ،  يدير أصولاً يزيد مجموعها عن 906 مليون دينار كويتي كما في30 يونيو2011 ،وتأسس "المركز" عام 1974 ثم أصبح واحداً من المؤسسات المالية الرائدة على مستوى منطقة الخليج في مجالي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية . و تم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 1997.

  • نجحت قطر في بيع سندات على ثلاث شرائح بقيمة 5 مليارات دولار، الشريحة الأولى مدتها خمس سنوات، والثانية 10 سنوات، والثالثة 30 سنة، حيث وصلت قيمة الطلبات إلى 9.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن تستخدم السندات في تمويل إنفاق البلاد على مشاريع بنية تحتية وتطويرية في غضون الأعوام القادمة.