مارمور تشارك في مؤتمر الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

18/12/2022

مؤتمر الاستثمار

اختتمت شركة مارمور مينا إنتليجنس، التابعة والمملوكة بالكامل لشركة المركز المالي الكويتي "المركز"، مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار الذي عقد في أبو ظبي يوم الخميس الموافق 24 نوفمبر. واكتسبت مشاركة مارمور في المؤتمر أهمية خاصة مدعومة بتحليلاتها الموضوعية للأحداث العالمية، والتي تمكن "المركز" من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية مبنية على معرفة متعمقة في الأعمال. وشهد المؤتمر الذي نظمته جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات، بالتعاون مع سوق أبو ظبي العالمي، مشاركة أكثر من 300 شخصية عالمية لاستكشاف استراتيجيات استثمارية جديدة، ودراسة حلول التكنولوجيا المالية الناشئة، ومناقشة المشهد الإقليمي للاستثمار.

وشارك إم آر راغو ، الرئيس التنفيذي لشركة مارمور، في أعمال المؤتمر عبر جلسة حوارية بعنوان "توقعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023"، حيث قدم رؤىً حول  تطور البورصات الخليجية، ودورها في دعم التنويع الاقتصادي والتنمية، وفرص جلب الاستثمار الأجنبي للمنطقة من خلال الدخل الثابت والأسهم والاستثمارات البديلة.

وتحدث راغو في الجلسة النقاشية التي أدارها حسين سيد، المحلل المالي المعتمد ومقدم البرامج في قناة سي إن بي سي عربية، إلى جانب كبار ممثلي شركتي نومورا لإدارة الأصول وسانت جوتهارد إيه جي. واستدل راغو خلال مشاركته بالعديد من الأرقام ذات الدلالة والتي ترسم نظرة مستقبلية إيجابية لأسواق الأسهم الإقليمية، بما في ذلك اكتمال 27 اكتتابا أوليا في دول الخليج خلال العام الجاري بقيمة بلغت 14.5 مليار دولار أمريكي، وما يزيد عن 7 مليارات دولار من رأس المال الأجنبي المستثمر في بورصات الشرق الأوسط في مارس 2022، وفق بيانات شركة فرانكلين تمبلتون. كما أوضح راغو الفرق بين جذب الشركات العائلية والشركات المملوكة من الدولة إلى الاكتتاب العام، مشيراً إلى أن الأخيرة أكثر سهولة وتحمل مكاسب أكثر للسوق.
كما حدّد راغو الأحداث الجيوسياسية الهامة والتحولات الاقتصادية الكلية التي يمكن أن تستمر في التأثير على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والسياسات النقدية المتشددة، وارتفاع معدلات التضخم، وتزايد المخاوف بشأن الركود تعد من أبرز أسباب التغيرات في الأسواق العالمية، فيما تواصل دول مجلس التعاون الخليجي رحلة التحول من الاقتصادات المعتمدة على النفط. وأضاف راغو أنه مع ارتفاع أسعار النفط، فإن النظرة المستقبلية الأوسع لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي تظل قوية وفق حسابات الناتج المحلي الإجمالي ورصيد الموازنة العامة. ويشير راغو إلى أن القطاع العام سوف يلعب دورا رئيسيا في هذا التحول.
 
وأضاف راغو أن التطور الكبير الذي شهدته أسواق المال الخليجية خلال السنين الماضية أدى إلى زيادة عمليات الإدراج ومعدلات السيولة والمنتجات والتقييم. كما أشار إلى أن الإصلاحات المختلفة التي اتخذتها تلك الأسواق يتوقع أن تجتذب المزيد من التدفقات الأجنبية. وقال راغو إنه من المرجح أن ترتفع حصة دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة (MSCI EM) في السنوات القادمة كنتيجة لهذه العوامل.
وتواصل شركة مارمور، التي تأسست عام 2010 كشركة تابعة "للمركز"، نموها كإحدى أكثر المؤسسات البحثية المتخصصة في استشارات الأسواق شهرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف "المركز" عبر الاستفادة من تحليلاتها للأحداث العالمية إلى اتخاذ قرارات مستنيرة وتقديم أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه.