قام المركز المالي الكويتي "المركز" بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بهدف تلبية احتياجات الأسر اللاجئة، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية "للمركز" في تقديم العون لأكثر من 300 لاجئ من الفئة الأكثر احتياجاً، تجسيداً لالتزام الشركة بمسؤوليتها الإنسانية، ودعم "المركز" لمبادرات المفوضية.
وتسلّم السيد ضرار يوسف الغانم، رئيس مجلس إدارة "المركز" من الدكتور سامر حدادين، ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت، درع تكريم يثمن تضمين "المركز" لبرنامج دعم اللاجئين في خطته للمسؤولية الاجتماعية. كما أشاد الدكتور حدادين بدور الشركة في إرساء نموذجٍ يحتذى به في مجال العطاء الإنساني.
وتعليقاً على مبادرة الشركة الهادفة للحفاظ على سبل الحياة الكريمة للاجئين، صرح السيد عبداللطيف وليد النصف، العضو المنتدب بإدارة الثروات وتطوير الأعمال في المركز: "نفتخر بشراكتنا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمد يد العون للأسر اللاجئة وتخفيف المصاعب والأعباء التي يمرون بها، حيث تنفرد المفوضية بهذا العمل الإنساني المستدام عبر مبادراتها في المنطقة."
وينظر "المركز" إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات باعتبارها نشاطاً متكاملاً، حيث تهدف استراتيجيته الخاصة إلى الوفاء بهذا الواجب تجاه المجتمع والاقتصاد الوطني على حدٍ سواء، استناداً إلى ثلاث ركائز أولها، بناء القدرات البشرية، وثانيها، مواءمة بيئة أعمال "المركز" مع مبادئ التنمية المستدامة، وثالثها، تعزيز الحوكمة الرشيدة في بيئة عمله ومختلف عملياته. ويشمل إطار المسؤولية الاجتماعية "للمركز" تطوير الكوادر البشرية، ونشر البحوث، وتحقيق التقدم الاقتصادي المستدام، والارتقاء بقطاع الخدمات الاستثمارية في الكويت، وتعزيز أداء القطاع العام لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية.