المركز": توقعات بارتفاع أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج دول أوبك والدول المنتجة خارجها"

03/06/2018

أشار تقرير المركز المالي الكويتي "المركز" عن الأسواق في شهر مايو إلى أن أداء أسواق المال الخليجية قد تراجع في ظل المخاوف بشأن التقييمات بين الشركات ذات الأسهم الرئيسية، وهو الأمر الذي دفع المستثمرين إلى جني الأرباح تحسباً لتدني أسعار الأسهم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز للأسواق الخليجية بنسبة تقرب من 0.4% خلال هذا الشهر، ليتقلص العائد السنوي إلى 8.7%. ويمكن إرجاع تلك النتائج السلبية إلى مؤشرات دبي وتداول وأبو ظبي التي أنهت الشهر بانخفاض بنسبة 3.3% و2.6% و2.5% على التوالي. وعلى النقيض من ذلك، أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت وبورصة البحرين الشهر على ارتفاع بنسبة 0.9% و0.6% على التوالي. كما بقي مؤشر مورغان ستانلي العالمي ثابتاً خلال العام، بينما تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 3.8% لهذا الشهر.

وذكر تقرير "المركز" أن كل من بنك قطر الإسلامي وبنك قطر الوطني كانا أكبر رابحين بين الأسهم الرئيسية في الأسواق الخليجية هذا الشهر، حيث حقق سهم كلاً منهما ارتفاعاً بنسبة 7.3% و5.1% على التوالي. وسجل بنك قطر الوطني أعلى سعر له منذ يناير 2015. ومن الجدير ذكره أن أرباح بنك قطر الوطني ارتفعت بنسبة 7% في الربع الأول من عام 2018 مقارنة بتسجيلها 0.88 مليار دولار في الربع الأول من العام 2017. وكان سعر سهم سابك والاتصالات السعودية هما الأكثر ارتفاعاً بين أسهم الشركات السعودية على أساس سقف السوق، بنسبة 13.85% و7.1% على التوالي، مدفوعاً بزيادة في أرباح الشركتين.

وأشار التقرير أن خام برنت ارتفع بنسبة 3.2% لهذا الشهر، مسجلاً مكاسباً بلغت منذ بداية العام حتى تاريخه 16%. وكان سعر النفط متقلباً خلال الشهر، حيث وصل لفترة وجيزة إلى 80 دولاراً، بعد أن بدأ الشهر عند سعر 73 دولاراً تقريباً. وحقق تداول النفط أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف خلال هذا الشهر نتيجة للمخاوف من انقطاع الإمدادات من فنزويلا وإيران. كما ألمحت المملكة العربية السعودية وروسيا إلى اتجاههما نحو تقليص العرض من أجل استغلال فرصة ارتفاع أسعار النفط، مع محاولتها تجنب اخفاض الطلب في حال رفع أسعار النفط بصورة كبيرة.

بينما حافظت الولايات المتحدة على أسعار الفائدة الفيدرالية دون تغيير، وهو قرار تم التوصل إليه بالإجماع. وهكذا حافظت دول مجلس التعاون الخليجي على سعر الفائدة المحلية دون تغيير. ومع ذلك، من المحتمل أن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال الفترة المتبقية من العام، ومن المتوقع أن يكون أول ارتفاع في اجتماع يونيو متبوعاً بتوقعات رفع الفائدة في سبتمبر وديسمبر كذلك.

اتجاهات أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وذكر تقرير "المركز" أنه مع تحسن سيناريو الاقتصاد الكلي في ظل تطبيق لوائح جديدة، فإن التغييرات في سلوك وديمغرافية المستهلكين، علاوة على عمليات الدمج والاستحواذ، يمكن أن تكون مصدراً رئيسياً لقيمة مضافة على المستوى التشغيلي والاستراتيجي. واتضحت تلك الحقيقة من صفقة اندماج بنك الإمارات دبي الوطني ودينيز بنك التركي. كما أوشك البنك السعودي البريطاني وبنك الأول على إكمال صفقة الاندماج بقيمة 5 مليارات دولار ليكون ذلك تأسيساً لثالث أكبر كيان مصرفي في المملكة العربية السعودية. ولتكون هذه الصفقة الأول من نوعها في القطاع المصرفي بالمملكة خلال عقدين؛ منذ اندماج البنك السعودي الأمريكي والبنك السعودي المتحد في العام 1999. وتبلغ أصول الكيان الجديد حوالي 77 مليار دولار، وهي دفعة قوية من دون أدنى شك للقطاع المصرفي السعودي.

ومن جهة أخرى، وفقت الإمارات على أحقية الأجانب بملكية الشركات بنسبة 100٪ بحلول نهاية العام. وتلقت أسهم قطاع العقارات على وجه الخصوص دعماً كبيراً بقرار الملكية الأجنبية الكاملة للشركات، حيث تسعى الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات.

###

"نبذة عن المركز المالي الكويتي "المركز

تأسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) "المركز" في العام 1974 ليصبح أحد المؤسسات المالية العريقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالي إدارة الأصول والخدمات المالية والتمويلية. ويدير "المركز" الآن أصولاً مجموعها 1.04 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2018 (3.48 مليار دولار أمريكي). وقد تم إدراج "المركز" في بورصة الكويت في العام 1997.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

الرازي يوسف البديوي

إدارة التسويق والعلاقات العامة
شركة المركز المالي الكويتي "المركز"
هاتف : +965 2224 8000  داخلي 1800         
فاكس : +965 2246 7264
[email protected]
www.markaz.com