كشف تقرير أصدرته إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة المركز المالي الكويتي "المركز" أن مجموعة "ملتبلاي" تصدرت أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من العام 2022، حيث سلط التقرير الضوء على الصفقة التي تبلغ قيمتها 2.7 مليار دولار أمريكي والتي أعلنت عنها الشركة الإماراتية واستحوذت بموجبها على 7% من أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة.
وسجل بنك السلام ثاني أكبر صفقة من خلال استحواذه على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، إلى جانب محفظة الصكوك الصادرة عن حكومة البحرين والأسهم غير المباشرة للمجموعة في بنك البحرين والكويت، مجموعة سوليدرتي القابضة، ماستركارد وشركة بنيفيت. وفي المرتبة التالية جاءت شركة "أديس" العالمية القابضة، والتي أبرمت اتفاقية ملزمة مع سيدريل المحدودة استحوذت بموجبها على جميع الأسهم بسبعة من كياناتها تدير وتمتلك كل منها منصة حفر بقيمة إجمالية وصلت إلى .0628 مليون دولار أمريكي. وتتوقع الشركة إبرام الصفقة خلال الربع الرابع من العام الحالي بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. بالاضافة إلى ذلك، أكملت شركة الكهرباء والماء القطرية (كهرباء قطر) استحواذها على حصة 40% من أسهم شركة نبراس للطاقة بقيمة إجمالية بلغت .0530 مليون دولار أمريكي، وأصبحت بموجب ذلك المالك الوحيد للشركة. وقد استحوذت شركة كهرباء قطر على هذه الحصة من شركة قطر القابضة (شركة ذات مسؤولية محدودة) عبر شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، شركة راس لفان للتشغيل. وأخيراً، وقّع صندوق الاستثمارات العامة (السعودي) اتفاقية للاستحواذ على حصة 30% من أسهم شركة المسافر للسفر والسياحة من مجموعة سيرا القابضة بقيمة وصلت إلى 413.8 مليون دولار أمريكي، والتي تشمل مكاسب تصل إلى 102.8 مليون دولار أمريكي. وجدير بالذكر أن ذلك يعتمد على قيمة المؤسسة التي تبلغ 998.6 مليون دولار أمريكي.
نمو نشاط الاندماج والاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي
وفقًا لتقرير "المركز"، شهد السوق الخليجي إبرام 59 صفقة خلال الربع الثالث من عام 2022، مما يشير إلى نمو بنسبة 23% على أساس سنوي. وسجلت المملكة العربية السعودية أكبر مستوى للنمو خلال ربع السنة بنسبة بلغت 175%، فيما سجلت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى نمو على أساس سنوي بنسبة وصلت إلى 50%.
كيانات الاستحواذ والشركات المستهدفة
تم تنفيذ غالبية الصفقات المغلقة خلال الربع الثالث من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021 من قبل شركات في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن إجمالي عدد الصفقات التي أغلقت خلال الربع الثالث من عام 2022، استحوذ المستثمرون الخليجيون على 74%، بينما نال المستثمرون الأجانب 19%. أما نسبة 7% المتبقية، فتمثل الصفقات التي لم تتوفر حولها معلومات عن المشتري.
وبالإضافة لذلك، سيطرت كيانات الاستحواذ الخليجية على السوق خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث استحوذت على 69% من إجمالي عدد الصفقات المغلقة فيما كان نصيب الأجانب 27%. وأيضا تمثل نسبة 4% المتبقية المعاملات التي لم تكن معلومات المشتري متاحة بشأنها.
وعلاوة على ذلك، استثمر المستحوذون الخليجيون بشكل أساسي في الشركات داخل أسواقهم المحلية والأسواق الدولية، واستهدفوا الشركات الإقليمية بدرجة أقل. وخلال الربع الثالث من عام 2022، قام المستحوذون الخليجيون بإغلاق ما مجموعه 39 صفقة في أسواقهم المحلية ، مقارنة بـ 23 صفقة في الربع الثاني من عام 2022. وبالإضافة لذلك، أبرم المستحوذون الخليجيون 18 صفقة عابرة للحدود خلال الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بـ 24 صفقة في الربع الثاني من عام 2022. وتجدر الإشارة إلى أن المشترين في الإمارات العربية المتحدة يمثلون قرابة 44% من إجمالي عدد الصفقات العابرة للحدود التي أغلقت خلال الربع الثالث من العام 2022، تليها السعودية والكويت بنسبة 33% و 17% على التوالي.
المشترون الأجانب
كان اهتمام المشترين الأجانب بالأسواق الخليجية خلال الربع الثالث من عام 2022 أقل قليلاً مما كان عليه خلال الربع الثاني من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021. وخلال الربع الثالث من عام 2022، أتم المشترون الأجانب 11 صفقة مقارنة بـ 15 صفقة في الربع الثاني من عام 2022 و 13 صفقة خلال الربع الثالث من عام 2021. وخلال هذه الفترة ظلت الإمارات العربية المتحدة إحدى أكثر الأسواق جاذبية وتنافسية مقارنة بنظيراتها من الدول الخليجية، حيث حظيت بجميع الصفقات التي قام بها المستثمرون الأجانب خلال الربع الثالث من 2022.
نظرة على القطاعات
إضافة لما سبق، استهدفت الصفقات التي تم إبرامها خلال الربع الثالث من عام 2022 الشركات العاملة في مختلف القطاعات، مما يسلط الضوء على اتجاه آخر ظل قوياً خلال الفترة ا الماضية. وخلال الربع الثالث من عام 2022، كانت القطاعات الأكثر مستهدفاً هي القطاعات المالية والصناعية والسلع الاستهلاكية والتأمين، حيث شكلت هذه القطاعات 49% من الصفقات التي تم إبرامها على مدار الربع الثالث.
صفقات معلنة قيد التنفيذ
بنهاية الربع الثالث من عام 2022، كانت هناك 32 صفقة معلنة قيد التنفيذ، وهي نسبة قريبة مما كان عليه الحال خلال الربع الثاني من عام 2022 الذي انتهى بالإعلان عن 30 صفقة. واستهدفت غالبية هذه المعاملات شركات سعودية الذين نالوا 50% من إجمالي عدد الصفقات المعلنة، تليها الإمارات والكويت بنسبة 25% و 19% على التوالي. فيما ارتبطت الصفقات المتبقية بشركات عمانية وقطرية، بينما أنهت البحرين الربع الثالث دون أي معاملات قيد التنفيذ. ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية والكويت هما السوقان الوحيدان اللذان شهدا نموا في الصفقات المعلنة مقارنة بالربع السابق.
.png "1-(2).png")
.png "2-(2).png")
.png "3-(2).png")
.png "4-(1).png")
التقرير الكامل
وسجل بنك السلام ثاني أكبر صفقة من خلال استحواذه على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، إلى جانب محفظة الصكوك الصادرة عن حكومة البحرين والأسهم غير المباشرة للمجموعة في بنك البحرين والكويت، مجموعة سوليدرتي القابضة، ماستركارد وشركة بنيفيت. وفي المرتبة التالية جاءت شركة "أديس" العالمية القابضة، والتي أبرمت اتفاقية ملزمة مع سيدريل المحدودة استحوذت بموجبها على جميع الأسهم بسبعة من كياناتها تدير وتمتلك كل منها منصة حفر بقيمة إجمالية وصلت إلى .0628 مليون دولار أمريكي. وتتوقع الشركة إبرام الصفقة خلال الربع الرابع من العام الحالي بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. بالاضافة إلى ذلك، أكملت شركة الكهرباء والماء القطرية (كهرباء قطر) استحواذها على حصة 40% من أسهم شركة نبراس للطاقة بقيمة إجمالية بلغت .0530 مليون دولار أمريكي، وأصبحت بموجب ذلك المالك الوحيد للشركة. وقد استحوذت شركة كهرباء قطر على هذه الحصة من شركة قطر القابضة (شركة ذات مسؤولية محدودة) عبر شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، شركة راس لفان للتشغيل. وأخيراً، وقّع صندوق الاستثمارات العامة (السعودي) اتفاقية للاستحواذ على حصة 30% من أسهم شركة المسافر للسفر والسياحة من مجموعة سيرا القابضة بقيمة وصلت إلى 413.8 مليون دولار أمريكي، والتي تشمل مكاسب تصل إلى 102.8 مليون دولار أمريكي. وجدير بالذكر أن ذلك يعتمد على قيمة المؤسسة التي تبلغ 998.6 مليون دولار أمريكي.
نمو نشاط الاندماج والاستحواذ في دول مجلس التعاون الخليجي
وفقًا لتقرير "المركز"، شهد السوق الخليجي إبرام 59 صفقة خلال الربع الثالث من عام 2022، مما يشير إلى نمو بنسبة 23% على أساس سنوي. وسجلت المملكة العربية السعودية أكبر مستوى للنمو خلال ربع السنة بنسبة بلغت 175%، فيما سجلت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى نمو على أساس سنوي بنسبة وصلت إلى 50%.
كيانات الاستحواذ والشركات المستهدفة
تم تنفيذ غالبية الصفقات المغلقة خلال الربع الثالث من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021 من قبل شركات في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن إجمالي عدد الصفقات التي أغلقت خلال الربع الثالث من عام 2022، استحوذ المستثمرون الخليجيون على 74%، بينما نال المستثمرون الأجانب 19%. أما نسبة 7% المتبقية، فتمثل الصفقات التي لم تتوفر حولها معلومات عن المشتري.
وبالإضافة لذلك، سيطرت كيانات الاستحواذ الخليجية على السوق خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث استحوذت على 69% من إجمالي عدد الصفقات المغلقة فيما كان نصيب الأجانب 27%. وأيضا تمثل نسبة 4% المتبقية المعاملات التي لم تكن معلومات المشتري متاحة بشأنها.
وعلاوة على ذلك، استثمر المستحوذون الخليجيون بشكل أساسي في الشركات داخل أسواقهم المحلية والأسواق الدولية، واستهدفوا الشركات الإقليمية بدرجة أقل. وخلال الربع الثالث من عام 2022، قام المستحوذون الخليجيون بإغلاق ما مجموعه 39 صفقة في أسواقهم المحلية ، مقارنة بـ 23 صفقة في الربع الثاني من عام 2022. وبالإضافة لذلك، أبرم المستحوذون الخليجيون 18 صفقة عابرة للحدود خلال الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بـ 24 صفقة في الربع الثاني من عام 2022. وتجدر الإشارة إلى أن المشترين في الإمارات العربية المتحدة يمثلون قرابة 44% من إجمالي عدد الصفقات العابرة للحدود التي أغلقت خلال الربع الثالث من العام 2022، تليها السعودية والكويت بنسبة 33% و 17% على التوالي.
المشترون الأجانب
كان اهتمام المشترين الأجانب بالأسواق الخليجية خلال الربع الثالث من عام 2022 أقل قليلاً مما كان عليه خلال الربع الثاني من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021. وخلال الربع الثالث من عام 2022، أتم المشترون الأجانب 11 صفقة مقارنة بـ 15 صفقة في الربع الثاني من عام 2022 و 13 صفقة خلال الربع الثالث من عام 2021. وخلال هذه الفترة ظلت الإمارات العربية المتحدة إحدى أكثر الأسواق جاذبية وتنافسية مقارنة بنظيراتها من الدول الخليجية، حيث حظيت بجميع الصفقات التي قام بها المستثمرون الأجانب خلال الربع الثالث من 2022.
نظرة على القطاعات
إضافة لما سبق، استهدفت الصفقات التي تم إبرامها خلال الربع الثالث من عام 2022 الشركات العاملة في مختلف القطاعات، مما يسلط الضوء على اتجاه آخر ظل قوياً خلال الفترة ا الماضية. وخلال الربع الثالث من عام 2022، كانت القطاعات الأكثر مستهدفاً هي القطاعات المالية والصناعية والسلع الاستهلاكية والتأمين، حيث شكلت هذه القطاعات 49% من الصفقات التي تم إبرامها على مدار الربع الثالث.
صفقات معلنة قيد التنفيذ
بنهاية الربع الثالث من عام 2022، كانت هناك 32 صفقة معلنة قيد التنفيذ، وهي نسبة قريبة مما كان عليه الحال خلال الربع الثاني من عام 2022 الذي انتهى بالإعلان عن 30 صفقة. واستهدفت غالبية هذه المعاملات شركات سعودية الذين نالوا 50% من إجمالي عدد الصفقات المعلنة، تليها الإمارات والكويت بنسبة 25% و 19% على التوالي. فيما ارتبطت الصفقات المتبقية بشركات عمانية وقطرية، بينما أنهت البحرين الربع الثالث دون أي معاملات قيد التنفيذ. ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية والكويت هما السوقان الوحيدان اللذان شهدا نموا في الصفقات المعلنة مقارنة بالربع السابق.
التقرير الكامل