نظم المركز المالي الكويتي "المركز" مؤتمر خاص بعنوان "النظرة المستقبلية لعام 2023: أين تكمن الفرص الاستثمارية في ظل التحديات في الأسواق"، وذلك انطلاقاً من حرصه على دعم المستثمرين في اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة. وقد أقيم هذا المؤتمر في 22 يناير، وذلك بحضور نخبة من الخبراء من "المركز" ومؤسسات محلية ودولية مرموقة، بهدف مناقشة الاستراتيجيات الفعالة لاقتناص الفرص في مختلف الأسواق.
وتميز المؤتمر بحضور لفيف من كبار مسؤولي "المركز"، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات، والذين استفاضوا في الحديث عن تقلبات السوق الناجمة عن تحديات متنوعة تشمل ارتفاع مستويات التضخم وسياسات التشديد النقدية والضغوط الجيوسياسية، وذلك لإطلاع المستثمرين على العوامل المختلفة التي تؤثر حالياً في فئات الأصول. وقد اجتذب الحدث حوالي 300مشارك، استفادوا من نصائح الخبراء حول سبل تجنب المخاطر في ظل أجواء عدم اليقين لتحقيق عائدات أكثر استدامة لاستثماراتهم.
وفي سياق الندوة، قال السيد علي حسن خليل، الرئيس التنفيذي لشركة "المركز": "انطلاقاً من مكانة "المركز" الرائدة في القطاع، نواصل التزامنا الدائم بدعم تطور قطاع الخدمات المالية وسوق المال في الكويت، وذلك من خلال تعزيز الوعي الاستثماري بين المستثمرين. ويشكل هذا المؤتمر تأكيداً على هذا التوجه، حيث تؤثر عناصر الاقتصاد الكلي والتحديات الجيوساسية في واقع السوق، لذا أصبح من الأهمية بمكان أن يتمتع المستثمرين بدراية كاملة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، لتحقيق أهدافهم المالية بشكل فعال. ويسعدنا أن نبادر لدعمهم من خلال توفير المعرفة لهم بما يؤدي إلى قرارات مستنيرة ومسؤولة لاقتناص الفرص الاستثمارية السانحة في مختلف فئات الأصول".
وأدار المؤتمر السيد عبداللطيف وليد النصف، العضو المنتدب، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في "المركز"، حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية وقدم من خلالها تقييماً مختصراً لأداء السوق في 2022. تلى ذلك عرض تقديمي للسيد إم آر راغو، الرئيس التنفيذي، شركة مارمور مينا انتلجنس، الذراع البحثي "للمركز"، وتضمن نظرة عامة حول أهم العوامل التي ستؤثر في الأسواق خلال عام 2023، ومنها أسعار الفائدة وقوة الدولار ومستقبل أسواق رأس المال والسندات والتأثيرات المحتملة لأزمة الطاقة العالمية على الاستثمارات.
ومن أبرز فعاليات المؤتمر مقابلة خاصة مع ضيف الشرف السيد فاروق علي بستكي، العضو المنتدب السابق للهيئة العامة للاستثمار، أدارها السيد علي حسن خليل، حيث تطرق السيد بستكي لتحديات سابقة مثل الأزمة المالية في 2008، وذلك لتزويد المستثمرين بالمعرفة والخبرة اللازمة لاتخاذ قرارات أفضل، وناقش الاستراتيجيات الفعالة لمواجهة التحديات وبناء ثروات مستدامة.
وركزت الجلسة الاولى على الأسواق الإقليمية، حيث تطرقت السيدة رشا عثمان، نائب رئيس تنفيذي، إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية والدخل الثابت "بالمركز" خلال هذه الجلسة لأهم الأحداث والاتجاهات في عام 2022، والفرص في قطاع الدخل الثابت وإصدارات السندات باسعار أعلى. وناقش السيد خالد أحمد المباركي، نائب رئيس أول، إدارة الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بالمركز" تأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة على القطاع العقاري، وأهم الفرص الناشئة في المنطقة في عام 2023. كما تحدث السيد فهد سامي الرشيد، نائب رئيس، إدارة استثمارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بالمركز" عن أبرز التحديات والفرص الناشئة للمستثمرين مدعومة بالنظرة الإيجابية للمنطقة، وسلط الضوء على محافظ الفرص الاستثمارية في "المركز". وألقى السيد عبدالرزاق طلال رزوقي، نائب رئيس، إدارة الاستشارات وعمليات الاندماج والاستحواذ، إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية، الضوء على أنشطة عمليات الاندماج والاستحواذ وتوجه الشركات العائلية والشركات الكبرى وأين تكمن الفرص.
وخلال الجلسة الثانية، تحدث السيد سامي شبشب، العضو المنتدب، شركة مار-جالف، الذراع العقاري "للمركز" في الولايات المتحدة الأمريكية عن أبرز العوامل التي تؤثر في السوق الأمريكية، ومنها تأثير التضخم ونسب الفائدة في قطاع العقارات. كما تطرق إلى رأيه حول القطاعات التي توفر أفضل الفرص للمستثمرين خلال السنة الجارية. وأشار الشيخ حمود صلاح الصباح، نائب رئيس مساعد، إدارة الاستشارات الاستثمارية الدولية "بالمركز" إلى الدور الهام الذي تؤديه عمليات الفحص النافي للجهالة وأهمية اختيار مدير الأصول في نجاح الاستثمار، بالإضافة إلى أهمية وضع أهداف واضحة وتقييم مستويات تحمل المخاطر وتوزيع الأصول بكفاءة.
وتضمنت قائمة المتحدثين أيضاً السيد لورنس إي غولوب، الرئيس التنفيذي لشركة غولوب كابيتال، والذي أوضح أن الاقتصاد الأمريكي بوضع سليمً وأن السوق اليوم هو الأكثر "ملائمة للمقرضين" منذ سنوات، وأشار أن أسعار الفائدة في أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية الكبرى. كما شارك في الجلسة السيد وليد زين، شريك، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة هاميلتون لين، والذي استعرض دور الحوكمة في الأسواق الخاصة في زيادة عدد الصناديق المفتوحة شبه السائلة، وسلط الضوء على جاذبية العائدات المعدلة وفق المخاطر، والتي توفرها القروض الخاصة في بيئة تتميز بارتفاع أسعار الفائدة.
وتميز المؤتمر بحضور لفيف من كبار مسؤولي "المركز"، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات، والذين استفاضوا في الحديث عن تقلبات السوق الناجمة عن تحديات متنوعة تشمل ارتفاع مستويات التضخم وسياسات التشديد النقدية والضغوط الجيوسياسية، وذلك لإطلاع المستثمرين على العوامل المختلفة التي تؤثر حالياً في فئات الأصول. وقد اجتذب الحدث حوالي 300مشارك، استفادوا من نصائح الخبراء حول سبل تجنب المخاطر في ظل أجواء عدم اليقين لتحقيق عائدات أكثر استدامة لاستثماراتهم.
وفي سياق الندوة، قال السيد علي حسن خليل، الرئيس التنفيذي لشركة "المركز": "انطلاقاً من مكانة "المركز" الرائدة في القطاع، نواصل التزامنا الدائم بدعم تطور قطاع الخدمات المالية وسوق المال في الكويت، وذلك من خلال تعزيز الوعي الاستثماري بين المستثمرين. ويشكل هذا المؤتمر تأكيداً على هذا التوجه، حيث تؤثر عناصر الاقتصاد الكلي والتحديات الجيوساسية في واقع السوق، لذا أصبح من الأهمية بمكان أن يتمتع المستثمرين بدراية كاملة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، لتحقيق أهدافهم المالية بشكل فعال. ويسعدنا أن نبادر لدعمهم من خلال توفير المعرفة لهم بما يؤدي إلى قرارات مستنيرة ومسؤولة لاقتناص الفرص الاستثمارية السانحة في مختلف فئات الأصول".
وأدار المؤتمر السيد عبداللطيف وليد النصف، العضو المنتدب، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في "المركز"، حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية وقدم من خلالها تقييماً مختصراً لأداء السوق في 2022. تلى ذلك عرض تقديمي للسيد إم آر راغو، الرئيس التنفيذي، شركة مارمور مينا انتلجنس، الذراع البحثي "للمركز"، وتضمن نظرة عامة حول أهم العوامل التي ستؤثر في الأسواق خلال عام 2023، ومنها أسعار الفائدة وقوة الدولار ومستقبل أسواق رأس المال والسندات والتأثيرات المحتملة لأزمة الطاقة العالمية على الاستثمارات.
ومن أبرز فعاليات المؤتمر مقابلة خاصة مع ضيف الشرف السيد فاروق علي بستكي، العضو المنتدب السابق للهيئة العامة للاستثمار، أدارها السيد علي حسن خليل، حيث تطرق السيد بستكي لتحديات سابقة مثل الأزمة المالية في 2008، وذلك لتزويد المستثمرين بالمعرفة والخبرة اللازمة لاتخاذ قرارات أفضل، وناقش الاستراتيجيات الفعالة لمواجهة التحديات وبناء ثروات مستدامة.
وركزت الجلسة الاولى على الأسواق الإقليمية، حيث تطرقت السيدة رشا عثمان، نائب رئيس تنفيذي، إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية والدخل الثابت "بالمركز" خلال هذه الجلسة لأهم الأحداث والاتجاهات في عام 2022، والفرص في قطاع الدخل الثابت وإصدارات السندات باسعار أعلى. وناقش السيد خالد أحمد المباركي، نائب رئيس أول، إدارة الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بالمركز" تأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة على القطاع العقاري، وأهم الفرص الناشئة في المنطقة في عام 2023. كما تحدث السيد فهد سامي الرشيد، نائب رئيس، إدارة استثمارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بالمركز" عن أبرز التحديات والفرص الناشئة للمستثمرين مدعومة بالنظرة الإيجابية للمنطقة، وسلط الضوء على محافظ الفرص الاستثمارية في "المركز". وألقى السيد عبدالرزاق طلال رزوقي، نائب رئيس، إدارة الاستشارات وعمليات الاندماج والاستحواذ، إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية، الضوء على أنشطة عمليات الاندماج والاستحواذ وتوجه الشركات العائلية والشركات الكبرى وأين تكمن الفرص.
وخلال الجلسة الثانية، تحدث السيد سامي شبشب، العضو المنتدب، شركة مار-جالف، الذراع العقاري "للمركز" في الولايات المتحدة الأمريكية عن أبرز العوامل التي تؤثر في السوق الأمريكية، ومنها تأثير التضخم ونسب الفائدة في قطاع العقارات. كما تطرق إلى رأيه حول القطاعات التي توفر أفضل الفرص للمستثمرين خلال السنة الجارية. وأشار الشيخ حمود صلاح الصباح، نائب رئيس مساعد، إدارة الاستشارات الاستثمارية الدولية "بالمركز" إلى الدور الهام الذي تؤديه عمليات الفحص النافي للجهالة وأهمية اختيار مدير الأصول في نجاح الاستثمار، بالإضافة إلى أهمية وضع أهداف واضحة وتقييم مستويات تحمل المخاطر وتوزيع الأصول بكفاءة.
وتضمنت قائمة المتحدثين أيضاً السيد لورنس إي غولوب، الرئيس التنفيذي لشركة غولوب كابيتال، والذي أوضح أن الاقتصاد الأمريكي بوضع سليمً وأن السوق اليوم هو الأكثر "ملائمة للمقرضين" منذ سنوات، وأشار أن أسعار الفائدة في أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية الكبرى. كما شارك في الجلسة السيد وليد زين، شريك، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة هاميلتون لين، والذي استعرض دور الحوكمة في الأسواق الخاصة في زيادة عدد الصناديق المفتوحة شبه السائلة، وسلط الضوء على جاذبية العائدات المعدلة وفق المخاطر، والتي توفرها القروض الخاصة في بيئة تتميز بارتفاع أسعار الفائدة.