التقلبات العالمية تنعكس على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي التي تسجل إنخفاضاً بنسبة 6.1% في مايو

07/06/2012

سجّلت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في شهر مايو تباطؤاً إذ خسرت 6.1% بعد إنخفاض بنسبة 3.2% في شهر أبريل. وقد تأثرت الأسواق الخليجية بمجموعة من العوامل العالمية حيث أنهت الشهر باللون الأحمر. وكانت دبي الخاسر الأكبر إذ سجلت إنخفاضاً بنسبة 9.8% في مايو، تلتها المملكة العربية السعودية  التي خسرت 7.7% بينما كانت السعودية السوق ذات الأداء الأفضل منذ مطلع العام حتى تاريخه إذ حققت أرباحاً سنوية بنسبة 8.7%. أما الكويت فقد خسرت 2.2% في شهر مايو مما خفّض أرباحها السنوية إلى 0.71%.

وقد شملت الأخبار عن المنطقة ما يلي:

  • على ضوء تقييمه الأخير، يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً في السوق السعودية بنسبة 6% في العام 2012 بفضل تنامي دور القطاع الخاص في الإقتصاد. ويتوقع الصندوق وصول الفائض المالي إلى 17% من إجمالي الناتج المحلي ووصول الفائض الخارجي إلى 27% من إجمالي الناتج المحلي.
  • إثر قرار مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال "MSCI"الشهر الفائت إعادة اعتماد مؤشرات MSCI المحلية السعودية وإدخال تعديلات على مؤشر "MSCI" لدول الخليج ومؤشر "MSCI" للدول العربية، صرّحت الشركة المذكورة أن هذه المؤشرات ستُضاف في 26 يونيو 2012.
  • وفقاً لصندوق النقد الدولي، يتعين على الهيئات ذات الصلة بالحكومة أن تسدد هذا العام قروضاً مستحقة بقيمة 30 مليار دولار وأن تتعامل مع مستويات مرتفعة من الديون التي ستستحق في عامي 2014 و2015.
  • قامت وكالة ستاندرد آند بورز بتثبيت تصنيف الكويت السيادي عند درجة AA/A-1+ على المديين الطويل والقصير مع نظرة مستقرة . وقد استند التصنيف الى الموقف القوي للميزانية العامة مع الإشارة إلى أن ضعف تطور القطاع الخاص والإعتماد الكبير على العائدات النفطية يضع هذا التصنيف تحت الكثير من الضغوط.
  • توقعت قطر أن يبلغ الإنفاق 49.2 مليار دولار في السنة المالية 2012 – 2013 أي زيادة بنسبة 28% مقارنةً بالسنة التي سبقتها. وبما أن السعر المتوسط لبرميل النفط يبلغ 65 دولار، من المتوقع أن ترتفع العائدات بنسبة 27%. كما تتوقع الميزانية فائضاً بنسبة 8% في إجمالي الناتج المحلي.

أما حجم التداول فقد انخفض بنسبة 25% مقارنةً بالشهر المنصرم في دول التعاون وانخفضت القيمة المتداولة أيضاً بمقدار 39% لتصل إلى 49 مليار دولار مقارنةً مع إنخفاض بنسبة 22% في حجم التداول و16% في القيمة المتداولة في شهر أبريل. وقد شهدت السعودية التي شكّلت 88% من إجمالي القيمة المتداولة في الخليج إنخفاضاً بنسبة 40% في القيمة المتداولة مقارنةً بالشهر المنصرم.

المصدر: أبحاث المركز

مراجعة الأسواق العالمية

كان أداء الأسواق في شهر مايو سلبياً لتأثرها بتدهور الأوضاع في منطقة اليورو. وقد انخفض مؤشر "العالم" بنسبة 8.7% إذ بدأ المستثمرون يبيعون الأسهم ويتهافتون على الأصول الأكثر أماناً. وشهدت أوروبا التي تقع في قلب الأزمة إنخفاضات ملحوظة فخسر مؤشر MSCI أوروبا 12.5% في شهر مايو. وكانت نتيجة هذا الهلع واللجوء إلى الأصول الأكثر أماناً أن وصلت إيرادات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مع 1.642%.

وارتفع مؤشر CBOE VIX بنسبة 41% مما يشير إلى ارتفاع التقلبات في السوق. وشهدت مؤشرات السلع الاستهلاكية أيضاً خسائر ضخمة إذ خسر النفط الخام 13.6% بسبب التخوف من تباطؤ الطلب وارتفاع التخزين. أما الذهب الذي يعتبر الملاذ الآمن، فقد شهد أيضاً انخفاضاً بنسبة 6%، بينما اتضح أن الرابح الفعلي كان الدولار الأميركي الذي ارتفع بمقدار 5.4% في شهر مايو.

graphJune12-Ar.jpg

نبذة عن المركز المالي الكويتي "المركز"

تأسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك) "المركز" في العام 1974 ليصبح احد المؤسسات المالية العريقة على مستوى منطقة الخليج العربي في مجالي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية. ويدير المركز الآن أصولاً مجموعها 888 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2012 (3.2 مليار دولار أمريكي). وقد تم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية في العام 1997 .

العائدات الشهرية