نظم المركز المالي الكويتي "المركز" مؤخراً ورشة عمل مبنية على دراسات حالات لقادة فرق عمله وموظفيه حول "التكنولوجيا المالية الحديثة" في فندق جي دبليو ماريوت - الكويت، قدمها بوسكي سابرامانيان، رئيس القسم الرقمي في شركة أيوا ميديا، وأدار فيها الجلسات التفاعلية، وعرض فيها تحليلاته حول أحدث الاتجاهات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، مع التركيز على مجالي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية. وكان الهدف من ورشة العمل تعزيز مكانة "المركز" كشركة رائدة في تحقيق نقلات نوعية بإضفاء معنى جديد لمفهوم الابتكار في مجال الخدمات المالية لتحقيق النمو المستدام عبر إثراء تجربة العملاء وإطلاق منتجات استثمارية مبتكرة وتعزيز كفاءة العمليات.
وعلى مدى يومين، قام قادة فرق عمل "المركز" باكتشاف الاتجاهات العالمية والإقليمية حول دور التكنولوجيا المالية في تشجيع الابتكار في المنتجات الاستثمارية وخدمة العملاء. وساهمت الجلسات النقاشية المتعددة في إلهام الحضور وإثارة الأفكار حول كيفية تعزيز "المركز" لعقلية الابتكار على أكمل وجه، وسبل مواجهة التحديات التي قد تعوق عملية تبني التغيير.
وصرح مناف عبد العزيز الهاجري، الرئيس التنفيذي "للمركز" قائلاً: "تعكس ورشة العمل، التي استمرت على مدى يومين، حرص "المركز" المستمر على الابتكار القائم على تطبيق التكنولوجيا، والاستمرار في البناء على نجاحات "المركز" في إطلاق المنتجات والأدوات الاستثمارية المبتكرة عبر مسيرته. ولم تسهم هذه المنتجات المبتكرة في تحقيق التطور في القطاع المالي في الكويت فحسب، بل ساهمت أيضاً في تعزيز بيئة شاملة للتطور التكنولوجي بين الشركات الكويتية ورواد الاعمال. ويرتكز توجهنا لتطبيق التكنولوجيا المالية على ثلاثة محاور: متابعة النماذج التكنولوجية المتطورة عن كثب، وتقييم تأثيرها من حيث خلق قيمة مضافة "للمركز"، والتركيز على سبل تطبيقها بنجاح. ومع تسهيل التكنولوجيا المالية في الوقت الحالي لإمكانية الوصول إلى العديد من الفرص (مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين)، فإن "المركز" بمكانة جيدة تمكنه من الارتقاء على منحنى التعلم والاستمرار في رحلته الرقمية، ليس فقط ليصبح الشركة الأكثر ثقة في مجال إدارة الأصول والخدمات الاستثمارية المصرفية في الكويت، بل أيضاً والأكثر ابتكاراً."
واتخذت ورشة العمل طابعاً عمليًا يغطي البيئة الرقمية بالكامل، مع إتاحة النقاشات حول المشهد العام للتكنولوجيا المالية العالمية الحديثة، والاتجاهات الرقمية في إدارة الثروات، والتكنولوجيا في المجال العقاري، والتحديات في مجال إشراك العملاء، وعمليات تطوير المنتجات الجديدة، ومفهوم تجربة العميل. كما وفرت الورشة فرصة لتبادل الأفكار عن التغيير المطلوب في الثقافة وطرق التفكير في "فن إيجاد الفرص الممكنة" وتحديد المهارات المطلوبة لتطبيق التحولات القائمة على التكنولوجيا في الممارسات العملية.
وعلى مدى تاريخه، حرص "المركز" على وضع الابتكار في المنتجات وتطبيق التكنولوجيا في أولوياته، مما مكنه من توفير قيمة تنافسية لعملائه. وتماشياً مع هذا النهج، ساهمت النقاشات في ورشة العمل ودراسات الحالات المعروضة في تمكين قادة فرق عمل "المركز" من تطوير رؤية "المركز" في المجال الرقمي، وذلك لضمان استمرار تماشيها مع التوجه الاستراتيجي الكلي للشركة وتعزيز دورها في تقديم تجربة مميزة للعملاء في مختلف خدماته.
###