_33.jpg)
2011 قال التقرير الصادر مؤخراً عن شركة المركز المالي الكويتي " المركز" أن أسواق الأسهم شهدت المستوى ذاته من الاهتمام في الربع الثاني من 2011، مقارنة مع الربع السابق. وأضاف التقرير الذي يدور حول إحصاءات أبحاث الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أن أربعة عشر شركة وساطة أصدرت 235 مذكرة بحوث تناولت 143 شركة خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة مع 245 مذكرة بحوث تناولت 134 شركة في الربع الأول من 2011. في غضون ذلك، وخلال الربع الثاني، حصلت 22% من جميع الشركات الخليجية على تغطية أبحاث،لتشكل بذلك 77% من جميع القيمة السوقية. أما السعودية فلا تزال الأكثر اهتماماً بالنسبة للأبحاث، إذ استحوذت على تغطية 38% من مذكرات البحوث، و31% من الشركات التي غطتها الأبحاث. من جهته، كان الشعور الإيجابي والحيادي طاغياً على جميع الأسواق الخليجية ، إذ بلغت طلبات الشراء 49%، بينما بلغت طلبات الاحتفاظ 44%، مقابل 7% بيع.
شكلت القيمة السوقية للشركات التي تناولتها الأبحاث في الإمارات نحو 95% من القيمة السوقية المحلية. تليها الشركات السعودية بنسبة 81%، والعمانية بنسبة 79%، والقطرية بمعدل 74%، والكويتية بنسبة 72%، وأخيراً البحرينية بنسبة 21%.
من جهتها، كانت الإمارات أكثر أسواق الأسهم تفضيلاً خلال الربع الثاني من العام الجاري، إذ حصلت 61% من التقارير على توصيات بالشراء. على العكس من ذلك، كانت أغلبية الطلبات في البحرين توصي بالاحتفاظ، ووصلت نسبتها إلى 70%. في غضون ذلك، تقلصت حصة توصيات الشراء في السوق السعودية من 57% في الربع الأول إلى 51% خلال الربع الثاني. كذلك شهدت السوق البحرينية تراجعاً في نسبة توصيات الشراء من 50% في الربع الأول إلى 20% في الربع الثاني من 2011.
تأسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك) "المركز" في العام 1974 ليصبح واحداً من المؤسسات المالية الرائدة على مستوى منطقة الخليج العربي في مجالي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية. ويدير المركز الآن أصولاً مجموعها 960 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2011 (3.4 مليار دولار أمريكي). وقد تم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية في العام 1997.